تأمل تعافي

الإستمتاع بالأيام الحلوة

يمكن للمشاعر الحلوة أن تصبح جزءً معتاد من حياتنا. ليس هناك بكل تأكيد اي سند للمعاناة الغير ضرورية، التي قد شعر بها العديد منا لمعظم عمره. لا يجب علينا أن نسمح للآخرين أن يجعلونا تعساء، ولا يجب أن نجعل أنفسنا تعساء. اليوم الحلو لا يجب أن يكون “الهدوء الذي يسبق العاصفة.” هذا اسلوب تفكير قديم تعلمناه فى اساليب الحياة التى كانت تعانى من الخلل. اليوم الحلو أو شعور الحلو لا يعني أننا في حالة إنكار. ليس علينا أن نقوم بتخريب اوقاتنا الحلوة بأن نبحث بهوس عن مشكلة او أن نخلقها. الإستمتاع بالأيام الحلوة لا يعني اننا غير اوفياء تجاه من نحبهم الذين يواجهون مشاكل. ليس علينا أن نجعل أنفسنا نشعر بالذنب لأن الأشخاص الآخرين لا يمرون بيوم حلو، ليس علينا أن نجعل أنفسنا تعساء لنكون مثلهم. يمكنهم أن يعيشوا يومهم و مشاعرهم؛ ونعيش نحن يومنا ومشاعرنا. علينا الإستمتاع بالشعور الحلو. الأيام الحلوة موجودة تنتظر منا أن نطلبها اكثر من ما يمكننا أن نتخيل.

اليوم، سوف اسمح لنفسي بالإستمتاع بما هو حلو. ليس علىّ أن اخرب يوم حلو أو شعور حلو؛ ليس علىّ ايضاً أن أسمح للآخرين أن يفسدوه علىّ .

مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح