أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

أبقيها بسيطة

نحن لا نتذكر الايام نحن نتذكر اللحظات.

– سيزاري بافيزي

إنها اللحظة المهمة. كل لحظة لها خيار. تنمو معنوياتنا من خلال العمل في برنامجنا لحظة بلحظة. اللحظات تؤدي إلى أيام ، وأيام إلى سنوات ، وسنوات إلى حياة من الشفاء الصادق.

ستكون لحظات الاختيار التي نتذكرها. في اللحظة التي نتصل فيها بصديق بدلاً من أن نكون بمفردنا

في اللحظة التي قررنا فيها الذهاب في نزهة بدلًا من الجدال مع شريكنا. في اللحظة التي نقرر فيها الذهاب إلى اجتماع إضافي بدلاً من الشرب أو استخدام أدوية أخرى. اللحظات تقودنا إلى قوتنا الأعظم.

تعلمنا هذه اللحظات أننا بشر،و أننا بحاجة للآخرين. في هذه اللحظات ، نعلم أن الآخرين يهتمون بنا – بأفراحنا ونضالاتنا.

مُترجم بتصرف من تأملات لليوم فقط

تامل للمرأة

التأكيد علي الخير

” المرح يصبح مرح، والحب يصبح حب، والحياة تصبح حياة تستحق أن نعيشها، ونحن نصبح ممتنين “.

— ما بعد الإعتمادية العاطفية علي الغير

إنتظر، وتوقع الخير — لنفسك ولأحبائك .

عندما تتساءل عن ما هو قادم، قل لنفسك أفضل الخير قادم، أفضل ما يمكن أن تقدمة الحياة والحب، أفضل ما يمكن أن يرسله

الرب والكون الذي خلقه. ثم افتح يديك لتتلقاه. طالب به، وسيصبح لك .

تصور في عقلك أفضل ما يمكن، تخيل كيف سيبدو، وكيف ستشعر. ركز، حتى تتمكنك من رؤيته بوضوح. اسمح لكيانك كله،

جسداً وروح، بالدخول في الشكل الذي تراه وتمسك به للحظة .

ثم، اتركه يذهب. وعد مرة أخرى إلى اليوم، إلي الوقت الحاضر. لا تدخل في هواجس . ولا تكن خائفاً. كن متحمساً.

 عش يومك بأكمله، عبر عن الإمتنان لكل ما عشته، وكل ما أنت فيه، ولكل ما سوف تكون .

من كتاب لغة التسامح ص ٣٧٩ من هيزلدن

مُترجم بتصرف.

تامل للرجل

في صديقي، أجد ذاتي الثانية.

  – إيزابيل نورتون

يقدم لنا زملاؤنا وأصدقائنا المقربون وجهة نظر أخرى حول ماهية الإنسان. عندما نكون قريبين، فإننا نخفض حواجزنا ونشعر بما تبدو عليه الحياة من منظور ذلك الشخص. نطور شعورًا بالتعاطف معه، ونضاعف تجاربنا الحياتية من خلال المشاركة مع الآخرين.

من خلال قربنا من شخص ما، قد نواجه وعيًا جديدًا لأنفسنا. قد نرى شيئًا عن أنفسنا لا نحبه ولا يمكن أن نراه بمفردنا. قد نرى مدى تشابهنا مع أصدقائنا، أو مدى اختلافنا، أو مدى شيوع مشاكلنا وإنسانية. بينما يعيش كل رجل حياته الخاصة، من خلال التعاطف يتم منحنا نافذة أخرى على تجربة العيش. إن امتلاك صديق هو تجربة غنية تزيد من حكمتنا عن الحياة.

أنا ممتن للعلاقات. أشعر بالامتنان لأنني لست وحدي.