هل يمكن أن يكون عند ربي روح الدعابة؟ لقد حضرت مؤخراً إجتماعاً جديداً وجهت لي الدعوة للتحدث فيه. لقد إستحضرت في مخيلتي مجموعة الدعم الجادين، جالسين في المكان المثالي، في تنسيق مثالي وأنا أتفوه بكلمات هائلة من الحكمة. ولكن ما وجدته بدلاً من ذلك هو مجموعة صغيرة تجلس في مكان إجتماع مؤقت وسكرتير بديل لا يعلم إين وضع قراءات إدارة الإجتماع المثالية. وكل ما يمكن أن يحدث بالخطأ حدث فعلا. بإختصار، سرعان ما شعرت أنني في منزلي. لقد إستبدل قوتي العليا ما يكفي من الأمور المألوفة والعفوية حتى أشعر بالراحة التامة. وإختفى بسرعة مفهومي لهذا الإجتماع “المهم” والكلمات “المهمة” التي سأقولها وأستمع إليها. كنا مجرد مجموعة من الاشخاص نبذل قصارى جهدنا لنشق طريقنا ونقدم يد العون لبعضنا البعض.
فكرة اليوم
إنني أشكر قوتي العليا علي الطرق التي يجدها للتخفيض من حجم إدعاءاتي. عندما أستطيع أن أضحك قليلاً، أشعر أقل بالخوف.
“أريد أن أتذكر، أنه في كل مرة أميل إلي النظر فيها للأمور بنظرة ثقيلة كئيبة، أنها بعد كل شيء قد لا تكون بهذا السوء، سأزرع في نفسي المقدرة علي التعرف علي لحظات الدعابة والإستمتاع بها”.
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير
Sign In
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter