تأمل تعافى

المعرفه

تعلم أن تترك نفسك تسترشد بالحقيقة. سنتعرف علي ما نحتاج للتعرف عليه عندما نحتاج لمعرفة ذلك. لا يجب أن نشعر بالضيق لكوننا نأخذ الوقت الخاص بنا للوصول إلى رؤيتنا الخاصة. ليس علينا الضغط للوصول لرؤية أو وعي قبل أن يحين الأوان. نعم! ربما يكون العالم كله قد رأى حقيقة معينة في حياتنا، وكنا ننكرها — حتى نصبح على إستعداد للتعامل معها. هذا الأمر من شأننا، ومن حقنا! عملية تطورنا ملكٌ لنا، وسنكتشف حقائقنا في الوقت المناسب، عندما نصبح على استعداد لذلك، وعندما تكتمل العملية التعليمية. أكبر مفهوم لتحقيق النمو يمكننا أن نكونه لأنفسنا وللآخرين هو السماح لأنفسنا بأن يكون لدينا عملية النمو الخاصة بنا. ويمكننا أن نعطي ونستقبل الدعم والتشجيع اثناء المرور في هذه العملية. يمكننا الإستماع للآخرين ويمكننل قول ما نفكر فيه.  يمكننا وضع الحدود والإعتناء بأنفسنا، عندما تستدعي الحاجة. ولكن لازلنا نعطي أنفسنا والآخرين الحق في النمو بالاسلوب الخاص بنا والمناسب لنا، بدون حكم، وبثقة كبيرة بأن كل شيء على ما يرام، وفي وقته المحدد. عندما نكون مستعدين، عندما يحين الوقت، وعندما يقرر الله — سنعرف ما نحتاج إلى معرفته.

“اليوم، سأسمح لنفسي وللآخرين بأن يكون لدينا الاسلوب الخاص بنا وجدولنا الزمني الخاص للنمو والتغيير، وسأثق أنه سيتم تقويتى برؤيتي وبأدوات التعامل مع هذه الرؤى، في الوقت المناسب “.

مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح