Have a question?
Message sent غلق

تأمل تعافي

التقبل
المفهوم الأساسي في الحياة  الذي لا يفقد قوته في تحقيق المعجزات هو المفهوم الذي يسمى”بالتقبل “. إننا لا نصل إلي تحقيق التقبل في لحظة. فغالباً ما يكون علينا أن نعمل من خلال سراب من المشاعر — أحيانا مشاعر من الغضب، أو الثورة، أو الخزي، أو الشفقة علي النفس، أو الحزن. ولكن إذا كان التقبل هدفنا، فسنصل إلي تحقيقه. ما الذي يمكن أن يكون أكثر تحرراً من الضحك على نقاط ضعفنا والإمتنان لنقاط قوتنا؟ إن معرفة الحزمة الكاملة التي تسمى “نحن” — بكل مشاعرنا، وأفكارنا، وميولنا، وتاريخنا — تستحق التقبل وتجلب مشاعر شافية. وتقبل ظروفنا شفاء إعجازى آخر. فمن أجل تغيير أي شيء أو تغيير أي شخص، يجب أن نتقبل أولاً أنفسنا، والآخرين، والظروف تماماً كما هي. ثم، سنحتاج لأن نأخذها خطوة أخرى إلى الأمام. سنحتاج لأن نصبح “ممتنين” تجاه أنفسنا أو ظروفنا. ونضيف لمسة من الإيمان بأن نقول: “أعلم أن هذا، من المفترض أن يكون بهذه الطريقة تماماً في الوقت الراهن “. مهما كنا في أعقد الأحوال، فالأساسيات لا تفقد قوتها أبداً في قدرتها علي أن تعيدنا إلي الصواب .
“اليوم، ساعدني يا ربي علي ممارسة مفهوم التقبل في حياتي. ساعدني على تقبل نفسي، والآخرين، وظروفي. وخذني خطوة أخرى إلى الأمام، بمساعدتي علي الشعور بالإمتنان “.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-