سألت سيدة تريد الإنقاص من وزنها، “لماذا أفعل هذا في نفسي، ذهبت إلى مجموعة الدعم الخاصة بي وأنا أشعر بالذنب و الخجل لأنني أكلت نصف بسكوته لم تكن في النظام الغذائي. فإكتشفت أن “الكل” يغش ولو قليلاً، وبعض الناس تغش كثير اً. كنت أشعر بالخجل الشديد قبل حضورى إلي المجموعه، كما لو أنني كنت الوحيدة التي لا تتبع نظامها الغذائي علي الوجه الأكمل. الآن علمت أنني أتبع نظامى الغذائي بشكل جيد مثل الغالبية وأفضل من البعض “. لماذا نفعل ذلك في أنفسنا؟ إنني لا أتحدث تحديداً عن إتباع نظام غذائي. أنا أتحدث عن الحياة . لماذا نعاقب أنفسنا بأن نظن أننا أقل شأناً من الآخرين ونعتقد أن الآخرين مثاليين — سواءً كان ذلك في العلاقات، أو التعافي، أو في أى أمر كان؟ سواء كنا نحكم على أنفسنا أو علي الآخرين، فإن ذلك وجهان لعملة واحدة وهي: الكمال. كلاً من التوقعين لا يصلح. إنه لمن الأدق والأفيد كثيراً أن نقول لأنفسنا أننا على ما يرام كما نحن، وما نفعله جيد بما فيه الكفاية. هذا لا يعني أننا لن نرتكب أخطاء تحتاج للتصحيح؛ ولا يعني أننا لن نخرج عن المسار من وقتٍ لآخر؛ ولا يعني أنه لا يمكننا التحسن. ولكنه يعني انه مع كل أخطاءنا وشرودنا، نحن في الواقع علي المسار. وتشجيع أنفسنا والموافقة عليها هو الأسلوب الذي نساعد به أنفسنا على البقاء على المسار الصحيح .
” اليوم، سأحب وأشجع نفسي، وسأقول لنفسي أن ما أفعله جيد بما فيه الكفاية، وسأسمح لنفسي بالإستمتاع بهذا الشعور “.
مٌترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح
Sign In
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter