الرغبة لإخفاء دافع سيئ تحت دافع جيد متغلغلة فى كل الشؤون الإنسانية من أعالها إلى أسفلها. هذا النوع الماكر و المراوغ من البر الذاتي يمكنه أن يكون خلف أصغر الأفعال أوالأفكار. وأن نتعلم يوميا كيف نكتشف فنعترف، فنصحح هذا الخطأ هو جوهر بناء الشخصيه والعيشة الكريمة. خداع الأخرين دائما ما تمتد جذوره الى خداع أنفسنا بشكر أو بآخر. بشكل ما, الخلوة بالله لا تبدو محرجه مثل مواجهة شخص آخر .إلى أن نجلس بالفعل ونتحدث بصوت عال فيما ما اعتدنا إخفائه، يظل إستعدادنا لتنظيف منزلنا من الداخل نظريا إلى حد كبير إلي أن نقوم بالفعل. عندما نكون أمناء مع شخص آخر، ذلك يؤكد أننا كنا صادقين مع أنفسنا ومع الله.
مُترجم بتصرف من كتاب ” من منظور بيل “
مجلة أ.أ جريب فاين اغسطس
Sign In
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter