المُحرك الرئيس لعيوبنا كان الخوف الأنانى. فى الأساس الخوف أننا سوف نفقد شيئا نمتلكه أو أننا سوف نفشل في الحصول على شيء نطالب به. العيش على أساس مطالب لم يتم تلبيتها، كنا في حالة من الأضطراب والإحباط المستمرين. وبالتالى لم يكن هناك سلام لنحصل عليه إلا اذا وجدنا وسيلة للحد من هذه المطالب. مع كل القوة التدميرية المعتادة للخوف وجدنا أنه يمكنه أن يكون نقطة انطلاق لأشياء أفضل. يمكن للخوف أن يكون وسيلة للتقدم نحو التعقل و الإحترام الائق للأخرين. ويمكنه أن يشير لطريق العدل، وكذلك للكراهية. فكلما حصلنا على الأحترام والعدالة اكثر، كلما بدأنا في العثور على مشاعر الحب التي تستطيع تحمل الكثير، وفى نفس الوقت تعطى بلا مقابل. وذلك فلا يجب للخوف أن يكون بالضرورة مُدمرا دائما، لأن الدروس المستفادة من عواقبه يمكن أن تقودنا إلى قيم إيجابية.
مُترجم بتصرف من كتاب ” من منظور بيل “
كتاب اثنا عشر واثنا عشر
مجلة جريب فاين يناير
Sign In
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter