أُنقر هنا
دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-
تأمل تعافي
يوم آخر
“لا يمكننا أن نعيش أو نحزن أو نموت من أجل شخص آخر …”
– إدوارد داهلبيرغ
تصبح حاجتنا إلى حماية الطفل الملتصق إحباطًا لأننا لا نستطيع فعل الكثير لحماية الطفل من الألم. عندما نمرض، تبذل عائلاتنا وأصدقاؤنا أحيانًا جهودًا محرجة للمساعدة في حمايتنا. قد يحاولون جعلنا نضحك من خلال إلقاء النكات أو سرد اللحظات المضحكة التي شاركناها معهم. أو قد يصبح هؤلاء الأشخاص متعاونين بشكل مفرط، في محاولة لإنقاذنا من بعض الخطوات أو المضايقات.
نحن نتفهم حاجتهم لمساعدتنا ؛ كلنا نريد أن نريح أحباءنا ونحميهم كما لو كنا طفلًا. ومع ذلك، فنحن لسنا أطفالًا، وقد أدى النضج الذي اكتسبناه إلى عكس الأدوار التي نلعبها مع عائلتنا وأصدقائنا. يمكننا أن نريحهم ونحميهم من خلال الضحك معهم والسماح لهم بمساعدتنا ، وهذا يصبح تعبيرًا ثنائي الاتجاه عن الحب.
اليوم ، سأسمح للآخرين بالتعبير عن حبهم لي.
مُترجم بتصرف من تأملات لليوم فقط
