شعار “فكر” لطالما كان محير بالنسبة لي. ألم يكن “تفكيري” هو الذي أوقعني في المشاكل؟ لقد إستمر معنى هذا الشعار غامضاً بالنسبة لي حتى سمعت إبن أحد الجيران يحفظ بعض قواعد السلامة التي تعلّمها في المدرسة: توقف، أنظر، واستمع. قبل أن أقع في مشكلة، قبل أن أفتح فمي للقيام برد فعل، أو أتوه في هوس التحليل لسلوك شخصاً آخر، أو أقلق بشأن المستقبل، يمكنني أن أتوقف. ثم يمكنني أن أنظر لما يحدث ولدوري فيه. ثم يمكنني الإستماع إلي الهداية الروحية التي ستذكرني بالبدائل المتاحة لي وتساعدني علي العثور علي كلمات وأفعال صحية. لهذا عندما يقال لي شيئأً غير لطيف، ليس بالضروري أن أدخل بشكل أوتوماتيكي في مناقشة صاخبة وحادة. بدلاً من ذلك، يمكنني أن آخذ لحظة “تفكير”. يمكنني أن أتوقف، أنظر، واستمع. ثم قد أتمكن من التفاعل بهدوء في المناقشة أو أن أقوم ببساطة بترك المكان. إذا إخترت الدخول في المناقشة، فعلى الأقل أنني أقوم الآن بإتخاذ هذا القرار بشكل واعي، بدلاً من أن أترك الحياة تقرر بالنيابة عني.
فكرة اليوم
هذا اليوم حجرة جميلة لم أراها بعد. فالأقوم بتقدير كل الثواني والدقائق والساعات التي أقضيها فيها. ساعدني علي التفكير قبل التحدث وعلي الدعاء قبل التفاعل.
«رحلة تغييري تساعدني علي إكتساب الحرية في القيام بالإختيار بحكمة لما يناسبني. وأنا إخترت أن أمارس تلك الحرية في حياتي اليوم.”
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير
Sign In
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter