إذا كنت لا أعلم كيفية التعامل مع موقفاً ما اليوم، فلماذا لا أحاول التعامل بطيبة قلب؟ سواءً قبلت أو رفضت طلباً ما أو وافقت أو لم أوافق على وجهة نظر شخصاً ما، فلازلت أستطيع التعامل مع الشخص الآخر بإحترام ولطف. أستطيع أن أقول، “لا” ، بلطف ومحبة مثلما أفعل عندما أقول “نعم.” اليوم يمكنني أن أُضفي الشرف علي قراراتي دون الحاجة لأن أدافع، لأنني أحترم حقي في إتخاذ أفضل القرارات التي يمكن أن تناسبني. حتى عندما لا يكون الآخرين سعداء بهذه القرارات، يمكنني أن أتصرف بطريقة تشعرني بالرضا. الآشخاص الآخرين لديهم الحق في الإختلاف معي، وفي الشعور بشكل مختلف، وفي الشعور بخيبة الأمل. ويمكنني إحترام هذا الحق وأظل متمسكاً بمبادئي. العلاقات أمراً معقداً لأن الإنسان معقد. كل منا لديه أفكاره وقيمه وآماله، التي لا يمكن أن تتوافق دائماً مع رغبات أولئك الذين نحبهم. كما يمكن للإختلافات أن تكون شيئاً صحياً ومفيداً إذا رأيناها علي أنها طريقة لتطوير وتعميق علاقاتنا. إن طيبة القلب والإحترام لكل من يخصهم الأمر يمكنها أن تتماشى مع هذا وتجعله ممكنا.
فكرة اليوم
اليوم سأحاول أن أرى كل إختلاف علي أنه فرصة للشفاء. وسأضفي شرفاً لنفسي بأن أتعامل بلطف.
“إن أعلى شكل من أشكال الحكمة هو طيبة القلب”.
التلمود
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير
Sign In
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter