لو أن شيئاً ما أحياناً لا يسير بالطريقة التي أظن أنه يجب أن يسير بها، يمكنني أن أتذكر الشعار الذى يقول “قم بما تفعله ببساطة”. فبدلاً من مضاعفة مجهودي، يمكنني الإبطاء وإعادة تقييم الموقف. الإجابة التي أريدها قد تكون تحدق في وجهي، ولكن أحياناً يكون علىّ أن أترك ما أفعله قبل أن أتمكن من رؤيتها. كنت أحاول أن ألصق بطانة معطفي الداخلية التي يمكن إزالتها وتركيبها، ولكني لم أنجح في فعل ذلك. وضغطت بأقصى ما في إستطاعتي، محاولاً إجبارها علي أن تركب، لكنها لا تريد أن تتزحزح. وأخيراً رأيت أنني كنت أحاول أن أجعل سوستة البطانة الداخلية تناسب السوسته الأمامية للمعطف. لا عجب أنني لم أكن قادراً علي أن أجعلها تعمل! كم من مرة في حياتي فعلت نفس الشيء: أجبر حلاً ما؟ وحاولت أن “ألصق” نفسي بناس وبمواقف لم تكن “مناسبة” لي، وأصبحت محبطاً وشعرت بخيبة الأمل أثناء هذه العملية. ولكني تعلمت أن أقوم بما أفعله ببساطة. يمكنني أن أعطي نفسي وقت حتي أري ما إذا كان الأمر “مناسباً” وما الذي أعتقد أنني أريده قبل أن أقفز وأبدأ “إلصاق” نفسي. حياتي أصبحت أكثر صفاءً لأنني لا أرغم نفسي علي أن أناسب مكاناً لا أنتمي إليه.
فكرة اليوم
إذا واجَهَت ترتيباتي اليوم عقبة، سأتوقف للحظة وألقي نظرة هادئة على الوضع قبل المضي قدمًا.
‘”قم بما تفعله ببساطة.’ فكر فيها عندما تكون في عجلة من أمرك للقيام بشيئاً ما، وكل ما تفعله لا يبدو ناجحاً . . . سوف تُفاجأ بما يمكن أن تفعله لك هذه الفكرة الصغيرة”.
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير
Sign In
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter