تقدير النفس ينمو عندما أحب وأتقبل نفسي كما أنا. كل مرة أقدِر فيها قيمة نفسي إعتماداً علي ما أفعله أو علي رأي الآخرين أمنع بذلك حسن الحال عن نفسي. إذا كان بإمكاني إرضاء كل من علي وجه الأرض، وإذا كان بإمكاني أن أجعل الجميع “مستقيم” وأعالج كل الصعوبات التي تواجههم، وإذا كان بإمكانى أن أجعل العالم المكان المثالي—فغالباً حتي لو حدث ذلك سأستمر في عدم الشعور بشكل جيد تجاه نفسي. فمن الطبيعي، أنني سأكون قد إضطرِرت للتخلي عن “نفسي” حتي أتمكن من إنجاز هذه المهمة المستحيلة.
لن أستطيع أن أكون كاملاً. ولن أستطيع أن أجعل من الآخرين أحداً كاملاً. ونعم أنا أستحق الحب والإحترام والبهجة. دعني أُذَكِر نفسي كل يوم أنني مخلوق من قوة عليا كاملة. وهذا، في حد ذاته، يدعو للإحترام—إحترامي لنفسي—لهذه “النفس” المعجزة التي مُنِحت إياها. عندما أتمسك بوضوح ذلك في ذهني، لن أتخلي عن “نفسي” في أي مسعى.
فكرة اليوم
اليوم ، عندما أواجه إختيارات، سأختار المسار الذي يعزز من تقديري لنفسي.
“إنني أتعلم أن أعيش حياة كاملة، حياة أحب وأعتني فيها بنفسي كما هي”.
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير
Sign In
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter