أُنقر هنا
دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-
تأمل تعافي
رحلة الى القلب
انظر كم أنت قوي
يجب أن يكون الأشخاص الذين يعتقدون أنهم ضحايا على حق. كل تجربة لديهم تقنعهم بذلك. إنهم لا ينفتحون على الدروس والنمو والجمال في كل موقف يواجهونه. كل ما يمكنهم رؤيته هو إيذاءهم.
لقد بذل الكثير منا العمل الشاق لتغيير نظام معتقداتنا حول كوننا ضحية. كما فعلنا ذلك ، لاحظنا أن المشهد في حياتنا قد تغير. عندما نصدق شيئًا مختلفًا ، نرى شيئًا مختلفًا.
الأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم سلطات يجب أن يكونوا على حق أيضًا. على الرغم من أننا نعلم أن هناك الكثير في الحياة لا يمكننا التحكم فيه ، إلا أننا نعلم أيضًا أن لدينا القدرة على التفكير والشعور والاختيار وتحمل المسؤولية تجاه أنفسنا وحياتنا. نحن نكتشف قوتنا الإبداعية ، وقدرتنا على الحب ، بما في ذلك قوتنا على حب أنفسنا. لقد اعتنقنا قوتنا للنمو والتغيير والمضي قدمًا. نحن نعلم أن لدينا القدرة على المطالبة بأرواحنا وتحمل المسؤولية عن أنفسنا في أي موقف تجلبه الحياة. على الرغم من أن الحياة قد توجه إلينا بعض الضربات الشديدة ، فقد تعلمنا أن نرى ما هو أبعد من ذلك. نرى جمال الحياة وعطاياها ودروسها وطبيعتها الغامضة والسحرية في بعض الأحيان.
ربما نكون قد توقفنا في طريقنا إلى الحرية. كنا نعتقد أننا ضحايا وعلينا أن نكون على صواب. الآن، قادتنا رحلتنا إلى مكان آخر. نعلم أن لدينا قوى ، نعلم أن لدينا خيارات. ولم نعد بحاجة إلى أن نكون على حق. فقط مجانا.
انظر كم أنت قوي!
مُترجم بتصرف من تأملات لليوم فقط
تأمل للمرأة
الفزع
لا تفزع !
إذا هجم الفزع، ليس علينا أن نسمح له بالتحكم في سلوكياتنا. السلوكيات التي يتحكم فيها الفزع تميل إلى أن تكون إنهزامية
للنفس. أياً كان الوضع أو الظروف، فالفزع عادةً ليست بالأساس الجيد. أياً كان الوضع أو الظروف، سنجد انه لدينا عادة على
الأقل لحظة نتنفس فيها بعمق ونستعيد فيها السكينة ونستعيد سلام أنفسنا .
ليس علينا القيام بأكثر مما يمكننا القيام به بشكل معقول — طوال عمرنا! وليس علينا القيام بفعل شيئاً لا يمكننا القيام به علي
الإطلاق أو لا يمكننا أن نتعلم القيام به !
لا تفزع. فذلك يأخذنا بعيداً عن المسار. نهدىء. ونتنفس بعمق. وندع السلام يسرى في أجسادنا وعقولنا. من هذه الأساس،
سيوفر لنا مصدرنا الموارد اللازمة .
” اليوم سأعالج الفزع كقضية منفصلة تحتاج للإهتمام الفوري، وسأرفض السماح لأفكار ومشاعر الفزع أن تحركني، وبدلاً من
ذلك، سأجعل مشاعر السلام والثقة تحرك مشاعري وأفكارى وسلوكياتي “.
من كتاب لغة التسامح ص ٣٧٥ من هيزلدن
مُترجم بتصرف.
تأمل للرجل
إذا كنت لا تستطيع القتال ولا تستطيع الفرار، انطلق.
روبرت إليوت
في كثير من الأحيان، عشنا نحن الرجال مع إجابة واحدة لكل موقف: الفوز. لقد رأينا صداقاتنا من منظور تنافسي، لذلك لم نتمكن من التخلي عن حذرنا. لقد نظرنا إلى الحياة على أنها تحد يجب التغلب عليه وليس شيئًا يمكن الاستمتاع به. لذلك، كان دافعنا الأول هو القتال والخروج بالفوز. لقد لعب الكثير منا الحياة مثل لعبة مع فائزين وخاسرين فقط، وقد أهملنا المعنى الأعمق في تجاربنا. بالعيش بهذه الطريقة، شعر الكثير منا وكأننا خاسرون.
نمر جميعًا بلحظات يكون فيها الموقف أقوى بكثير مما نحن عليه الآن. تبدو تلك اللحظات وكأنها هزيمة ما لم نسمح لهم بفتح وجهة نظر جديدة كاملة في حياتنا. عندما نتمكن من التعامل مع الموقف، الذي سيكون له طريقته الخاصة على أي حال، فقد أصبحنا رجالًا أكثر نضجًا. يمكننا أن نتنفس الصعداء لأن الكثير من التوتر في حياتنا ينخفض عندما نتوقف عن محاولة التغلب على كل لحظة وبدلاً من ذلك نتدفق معها ببساطة.
اليوم، سوف أتدرب على لعب لعبة جديدة من الانسياب وبالتالي تعميق وعيي بالحياة.
