أُنقر هنا
دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-
تأمل تعافي
أنت وأنا ننظر إلى واقع الحياة، إلى أنفسنا والآخرين، إلى الحياة وإلى العالم وإلى الله .ولكننا نبصر هذه الأمور كلٌّ على طريقته. رؤيتك للحياة ليست رؤيتي والعكس صحيح. لرؤية كل منا حدودها وشوائبها، وكل منا شوه حقيقة الواقع على طريقته الخاصة. لقد أبصر كل منا بعض الحقيقة والجمال الذي أعُميت عين الآخر عنه. ولكن المهم في الأمر هو أن أبعاد هذه الرؤية ووضوحها ستحدد أبعاد عالمنا ونوعية الحياة التي نعيش. فبقدر ما أعُميت عيوننا وبقدر ما شوهنا حقيقة الواقع، تنقص سعادتنا ونوعية حياتنا تفتقر .
وبالتالي، إذا كان لنا أن نتغير، أو ننمو، فيجب أن يحدث التغيير أولا في الرؤية الأساسية، في النظرة إلى الواقع .
مُترجم بتصرف من كتاب رحلة في فصول الحياة.