تأمل تعافي

شهداء العلاقات

العديد منا خدر مشاعره وقلل من شأنها تماماً لدرجة أننا فقدنا الإتصال مع إحتياجاتنا في العلاقات. يمكننا أن نتعلم التمييز ما بين من نستمتع بصحبتهم، سواءً كنا نتحدث عن الأصدقاء او زملاء العمل او من نواعد أو الأزواج. كلنا مضطر للتفاعل مع أشخاص قد نفضل تجنبهم، ولكننا ليس علينا أن نجبر أنفسنا علي علاقات طويلة الأجل أو علاقات حميمة مع هؤلاء الأشخاص. لدينا حرية إختيار الأصدقاء او من نواعد او الأزواج. ولدينا حرية إختيار قدر الوقت الذي نقضيه مع أولئك الأشخاص الذين لا نتمكن دائماً من إختيار أن نكون حولهم، مثل الأقارب. هذه حياتنا. لن يوجد غيرها. يمكننا أن نقرر كيف نريد قضاء أيامنا وساعاتنا. إننا لسنا مستعبدين. إننا لسنا في مصيدة. ولا يوجد واحد منا لا يملك إختيارات. قد لا نرى إختياراتنا بوضوح. وعلى الرغم من أننا قد نضطر للصراع مع الشعور بالخزي ونتعلم أن نتملك قوتنا، إلا اننا نستطيع أن نتعلم قضاء ساعاتنا وأيامنا القيمة مع أشخاص نستمتع و’نختار’ أن نكون معهم .

” ربي ساعدني أن اقدر قيمة وقتي وحياتي ساعدني أن احدد قيمة شعورى بالتواجد حول أشخاص معينين. وجهني أثناء ما أتعلم انشاء علاقات صحية وحميمة وعلاقات مشاركة مع الناس. ساعدني علي أن امنح نفسي حرية التجربة والإستكشاف، وان أتعلم من أنا ومن استطيع أن أكون في علاقاتي .«

مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح